من منظور الطائر.. عاليا.. احلق .. وهم باسفلى .. عابثون .. او عابسين .. لا فارق
يظن الناظر .. انى ابحلق فى الفراغ .. فى اللا حدث
واشاهد انا ما يحدث من اعلى ..من منظور الطائر .. اشعر بقمة العبث.. وقمة الملل فى ان واحد
كل ما حدث .. حدث من قبل .. وشاهدتة من قبل .. ولكنى برغبة ماسوشية عابثة اتابعة من جديد فى ملل .. سئم
كل ما يحدث .. حدث .. وسيظل يحدث فى دائرة مفرغة ابدية
واظل انا اراقب من اعلى
فى ملل
من منظور الطائر
الا من نهاية لهذا العبث .. الملل ؟
تتخبط اجنحتى فى دوائر العبث تلك ... لكنى لازلت املك جناحين بالرغم من كل شئ .. وبصر خارق
ومهما ازادت المسافات بينى وبين العبث الحادث بالاسفل .. يعوضة البصر الخارق القادر على الرؤية من ابعد المسافات
عبث ... عبث .. عبث
املال ابدى
دوائر مفرغة
دوائر مكررة
بدايات متشابهه
نهايات متشابهه
ملل .. ملل .. ملل
قمة العبث.. قمة الملل
اتساءل الان
هل الحياة هى مسرح مخرجه فاشل ومؤلفة ممل خالى من الموهبة ؟
وهل كلاهما اجبن من ان يسدل الستار ويعلن النهاية ؟