بيضاء.. عدا عدة ريشات سوداء بذيلها .. تحلق على ارتفاع منخفض للغاية من حوض السباحة الذى اسبح بة.. انظر اليها وابتسم .. وادرك من تحليقها المنخفض حول الحوض انها عطشى .. تهبط وتقف على حافة الحوض .. تتلفت حولها فى قلق .. اكاد المح خوفها مرئيا ماديا مجسدا امامى .
تحاول انا تخفض رأسها اكثلر من مرة لترتوى ببضع رشفات من المياة .. لكنها فى كل مرة تحجم .. تلمح هى العيون التى تترصد بها كما المحها انا .
كما اسمع الصيحات العابثة من بعض الشباب " يا سلام عليها محشية بالفريك "
ينقبض قلبى بشدة .. وانا المح بعض الشباب يخطو خارج الحوض متربصا محاولا الامساك بها .. .. ابدأ فى السباحة والاقتراب اكثر من موضعها.. تبدأ عيناى فى الالتماع بالدموع والاصرار معا .. رغبة قوية انتابتنى .. انى سابطش باى من يحاول المساس بها اكاد اجزم انى الوحيدة التى شعرت بها ككائن حى وليس كطبق شهى .
جل ما تبغاة هو بضع رشفات تروى بها عطشها .. تتغلب غريزة العطش على الخوف وتبدأ فى خفض رأسها .. لترتشف رشفات قصيرة .. سريعة .. متباعدة.
خاطر غريب مر بذهنى : هل ينعم هذا الكائن الملائكى ابدا بالامان ؟
كم وددت لو احتويتها فى صدرى ..و منحتها كل الشعور بالامان ..ان امنع عنها النظرات المتربصة .. الجشعة.. التى تبغى النيل منها .
تبغى ان ترتوى هى .. وامامها بركة مياة ضخمة .. لكنها لاتستطيع ان تروى عطشها كما ينبغى .. لا تستطيع ان تتلذذ باللحظات التى ترتشف فيها المياة لتزيل عنها بعضا من عطشها .. بل ان اكثر لحظات حياتها رعبا .. هى تلك التى تخفض فيها رأسها .. لترتشف بضع رشفات من المياة .. ففى تلك اللحظة التى تخفض فيها دفاعتها .. ربما تأتيها الرصاصة الغادرة التى تنهى حياتها .. ولعجبى خوفها ايضا .. فهل هذا افضل لها ؟
رما تكون اللحظة التى تروى فيها عطشها . هى اللحظة التى تمتد اليها يد غاشمة .. لتحيلها الى طبق شهى فى امعاء احدهم .
هل الموت افضل من الحياة دون امان ؟
.. كل هذة التساؤلات دارت بذهى فى زمن لا يتجاوز دقاقئق تعد على اليد الواحدة .
مع ارتجافتها المتكررة وحركاتها القلقة المرتعبة .. اشعر بتوحد رهيب معها .. اقتربت منها انا الان جدا .. وللحظة وجيزة رائعة تلاقت اعيننا .. نظرت الى مباشرة .. ونظرت الى عينيها السوداوتين بكل الحب والحنان فى اعماقى .
اقتربت انا جدا من حافة الحوض.. ولمحت اشاب الذى كان يطلق التعليقات الساخرة عليها . خارج الحوض .. يتربص بها فى حركات اشبة بالفهد الذى يتربص فريستة.
اتجهت تجاهة بقوة اكبر وانا اعتزم اثارة المشاكل .ولمرة اخيرة لا ادرى ان كانت وليدة الصدفة او متعمدة او حتى ان كانت تعنى اى شئ التفتت الية الحمامة للحظة .. ثم نظرت الى واخذت خطوة للامام باتجاهى .. ارتشفت رشفة اخيرة من الماء.. ثم حلقت مبتعدة.
ويوميا فى كل الايام التى قضيتها بالفندق .. يأتى الكائن الملائكى محلقا .. يهبط .. يتوتر .. يرتشف الرشفات السريعة من المياة .. يحلق مبتعدا .
تاركا التساؤل ذاتة عالقا بذهنى : هل يشعر هذا الكائن الملائكى يوما بالامان .؟
26 comments:
Post of the day
:)
أمشى بحذر
بين التأمل والضجر
تلمحنى الشمس
تهرع إلى بالخبر
أن النجوم ضاقت والقمر
واجتمعوا بليل
فى دار الفلك
وأجمعوا أن يبيدوا البشر
قلوب قاسية وعيون قاتلة
وكلماتهم كلها أمراض وشر
نظرت الأفق المنهار من الأزل
وقد تخلى عن الأرض وأدبر
وقلت عساهم بدمعة شاعر
يعيدوا فى حكمهم النظر
اممم بركه من المياه .. حمام سباحه
ترتشف قطرات من المياه لتروئ ظمأها
--
هو ميه البسيم بتتشرب ... ممكن
----
سرديه حرفيه عاليه
بتفكرني بقصه السوق والأنثي بردو
بتعتمدي ع الرمز
الحمامه هنا ممكن تكون بنت بريئه
تريد فقط بعض حنان وحب
------
بوست هايل طبعا عجبني
سلاام
ربنا معاكي وتلاقي نفسك وسط الأمان
الطيور . . . مشردة في السموات
ليس لها لها ان تحط علي الارض
ليس لها الا ان تتقاذفها.... سنوات الرياح
وان كان أمل دنقل في معرض تنظيره عن الطيور ككائن فرض عليه الطيران كما فرض علينا نحن البشر ما فرض يميل ميلاً واضحاً لأجابة تساؤلك بالنفي يا شيرين . . . لأ لن يشعر هذا الكائن الملائكي يوماً بالأمان
ولكن . . . هل شعر حتي نحن بالامان ؟ . . نحن الانسان الذي ادعي العقل والفكر والقداسات والاخلاق وصنع اللغة لم وغالباً لن يشعر بلأمان
--------------
حديث الحب .....و النهايات
أمْضِ إلى قاع كلماتي، ترني على قارعة السطور
أطير بصمت كبومة الدهشة..
وإذا كنتَ حزيناً، وأحرقتَ طرف كتابي
حضرتُ إليك
----
فقد تآمرت علي مع أعماقي
و منعت التجول في شوارع عمري
و أعلنت الأحكام العرفية في شبكتي العصبية
و ها أنا أسيرتك !
أركض في دورتك الدموية مكبلة بالسلاسل
كجدتي الملكة زنوبيا في شوراع روما
و لن أغفر لك
و سأعاقبك عقابا لن تنساه :
سأحبك !
لكي كل الود . . والاحترام
المتألقه دوما شرين
ألف ألف ألف حمدلله علي سلامتك و يارب تكوني بخير
شرين البوست ده ماتتخايليش اثر فيا اد ايه حسستيني فعلا بالتوحد بينك و بين الحمامه و كأنها بني ادم من لحم و دم و خوفك عليها كان واضح ليا من اول سطر في كلامك عنها و كأنك لو تطولي كنتي تاخديها معاكي و تحميها من اي رصاصه غدر او كلمات سخريه
طبعا انتي عارفاني احب الصور و تشدني دايما و اكيد صورتك المره دي ملائمه جدا و جميله و معبره اوي عن الموقف
ألبك رقيق ياشرين و حنينه و ده واضح جدا من خلال كلامك
بجد مش لاقيه كلام اقوله علي البوست ده في غايه الروعه و الجمال
دمتي متألقه دائما و مبهره
دعيني ارفع لكي قبعه الاعجاب بكل ماتسطريه شرين
يا الله عليكي وعلى روعتك في السرد يا شيرين
اسلوبك وكلامك طالع من القلب ووصل للقلب
عارفه .. امي الله يرحمها كانت بتربي حمام وبط وفراخ عالسطوح .. انتي عارفه الصعايده مايحبوش ياكلو من بره .. حتى لو اتمدنو واستقرو في القاهره اللي فيهم فيهم
المهم .. كنت احب اطلع السطوح واخد معايا بنات اخويا وندخل غية الحمام .. عالم تاني ياشيرين
بجد عالم تاني
دي حمامه راقده على البيض ودي حمامه بتأكل ولادها ودي حمامه راحت تطير شويه
بنات اخويا كانو بيخافو يمسكو الحمام زي مانا بامسكه
عارفه .. اول ماحصل الحوار بتاع انفلونزا الطيور وقالو هايجو ناس من الصحه عشان ياخدوهم ويعدموهم كنت متغاظ قوي .. حاسس ان لو حد منهم قرب ولا لمس ريشه واحده منهم هقتلو
لكن الحمدلله دخلتهم في اوضة مقفوله وعملتلهم الحيطه بتاعتهم سلك وفيها فتحه متداريه وماحدش جه من بتوع الصحه
اقولك على حاجه تانيه .. لما والدتي الله يرحمها ماتت .. طلعت فوق ااكل الحمام واشوفهم لو فيه حاجه
اقسملك بالله العظيم زي مايكونو كانو حاسيين اني حزين
يااااااااه
البوست ده رهيب قوي ياشيرين
قوي بجد
ربنا يارب يارب يارب يسعدك ويكرمك ويبسطك ويوفقك ويرضيكي دنيا وآخره ياااااااااارب
سلامووووووووووووز
فنانتي رقيقة الحس
أبنتي نورانية الروح /شيرين
لم ألتفت للرمز ،و لم يعنيني أكان الماء صالح للشرب أم لا و لكن كل ما بهرني هو
رقة إحساسك و محاولتك الجادة لمساعدة هذا الطائر الضعيف، شفافة أنتي بنيتي
أفتقدت رقتك كثيرا و لكن الحمد لله أن عودتي للكتابة من جديد
دمتي روح رقيقة
احمد شقير
:):):)
بجد مش عارفة اقول اية
البوست دة بالذات كنت متخيلة انة مش هيعجب حد خالص
او ان على الاقل التعليقات هتكون تعليقات سخرية علية
وبالذات انة طويل وبيتكلم عن حيوان
كونك تخلية
post of the day
بجد مش عارفة اتكلم
:)
-----------------------------------
arabic id
صديقى العزيز
قلوب قاسية وعيون قاتلة
وكلماتهم كلها أمراض وشر
نظرت الأفق المنهار من الأزل
وقد تخلى عن الأرض وأدبر
وقلت عساهم بدمعة شاعر
يعيدوا فى حكمهم النظر
نعم هو ذاك كل ما اشعرة واراة
اتمنى بالفعل ان يعيدوا فى حكمهم النظر
كم افتقدت كلماتك العربية
وردودك القصائدية
لاامل منها ابدا
واظل دوما فى انتظار المزيد والمزيد
-----------------------------------
مصطفى
حمد لله على السلامة
اية الغيبة الطويلة دى؟
امتحانات .. ربنا يوفقك يارب
على فكرة الكلام دة كلة حصل فعلا بجد
ومية حمام السباحة كانت بتشرب منها الحمامة بجد
دة ساعات بيشربوا من المية الوسخة اللى بتبقى مرمية فى الشوارع
يعنى حمام السباحة بالنسبة ليها كنز
الحمامة هى حاجات كتير جدا جدا
والاكيد انها فعلا بريئة وملائكية
وسط الكثير من البشر الذين لا يرونها الا وجبة شهية
يمكن من هنا اتى التوحد بينى وبينها
ما تطولش الغيبة
:)
-----------------------------------
ايمن
نعم اتفق معك تماما
ان هذا الكائن الملائكى لن يشعر يوما بالامان
وستظل دائما وابدا مترقبة اللحظة التى ستنتهى فيها حياتها
برصاصة او سكين او حتى على يد كائن مفترس
لن تنعم بة يوما ابدا
حتى وهى قابعة بعشها سوف لا تزال معرضة للخطر
اما نحن .. البشر
فبالتاكيد ان هناك اوقات نشعر فيها بالامان
حتى وان سلب منا اوقتا
لكن هناك اوقات نتمتع بة
نحن لا نتوقع السكين او الكائن المفترس الذى سينقض علينا
نحن من ننقض ونقتل
وحتى حينما نكون نحن الضحية فعادة يكون الجانى ذاتة من بنى جنسنا
اليس كذلك ؟
لك منى كل تقدير واحترام
-----------------------------------
اجندة
الرائعة دوما المتألقة دوما
لا اجد بالفعل الكلمات الكافية لاعبر لك عن سعادتى بصداقتك
وانتظارى دوما لكلماتك
كانك تقرأين مابى
او كانك تحيين فى افكارى
انا فعلا بكيت على الحمامة
كنت حاسة انها مجرد مسألة وقت قبل ما حد يقدر يمسكها
لان كل يوم كنت باحس ان سجاعتها بتزيد عن اليوم اللى قبلة
وقلقها بيقل
وعرفت ان اللحظة الى هتكون حست بالامان فيهاهى دى اللحظة اللى حد هيمسكها
كنت بقعد استنى انها تيجى كل يوم
وكانت فعلا بتيجى
واخر يوم قبل ما اسافر لما شفتها
حاولت فعلا امسكها
بس طبعا ما حبتش ان احس انى باتسلل حواليها او هانقض عليها
وجيت من قدامها وكانت شيفانى
وقربت منها جدا يمكن كان بينى وبينها اقل من 30 او 40 سم
انا جوة الحمام وهى على حرف الحمام
ولما قربت اكتر قامت طايرة
ونازلة الناحية التانية من الحمام
فقعدت اتفرج عليها من بعيد وما حبيتش اخوفها تانى
شوفتى بقى
خلتينى احكيلك الحكاية كاملة
:)
دوما حساسة انت ورائعة
-----------------------------------
سوووو
وحشتنى جدا
كنت حاسة انك من القليلين اللى هيفهموا البوست
واحساسى طلع صح
وانا حسيتك جدا لما قلت اد اية انت كنت خايف على الحمام بتاعك لحسن يعدموة
حسيتك جدا جدا
عارف والله العظيم يا سوووو
بس يارب ما تضحكش عليا
عمرى ما فى حياتى
اكلت
حمام او بط او وزاو ارانب
ومحرمة على ماما تدخلهم البيت
لدرجة انها لو جابتهم
يكون يوم انا مش موجودة فية
او تحول تضحك عليا وتقولى دى فراخ
وحتى الفراخ انا بطلت اكلها كمان
يا دوبك لو كلت مرة لحمة
او يمكن لو كنت برة اخد فراخ بانية
مجنونة انا مش كدة
:)
-----------------------------------
ابو خالد
صديقى الصدوق
لم اتعمد رمزا او اى شئ
كل ما كتبتة حدث فعلا
ووقائع مررت بها فى الايام السابقة
ونقلتها لكم كما شعرتها
دمت لى دائما وابدا
الله عليك وعلى البوست الرقيق
والصورة هايلة
حلو اوى احساسك
تحياتى
انها تلك الاقدار التى فطرت عليها تلك الحمامة فلو ادمنت تلك الحمامة البحث عن الامان طوال الوقت لما خرجت من عشها كل صباح فى سماوات لا تأمن فيها بندقية صياد ولا ارض لا تأمن فيها يد اللاهين
الانسان قدر لة ان يموت ولو بعد حين فلو فكر طوال الوقت فى لحظة موتة لن يحى
تلك الحياة بمتناقضاتها واحتياجاتها المتناقضة
ولو نظرنا بحكمتنا المحدودة للاقدار لما فهمناها ولا اعطيناها نصابها ولكن تلك حكمة اللة ولكنا لا نفقة
فربما كان حكمة هذا الموقف تتعرفى اكثر على معنى الامان الذى تشعرين بة وانت بمفردك فى البسيممقارنة بضعف وهوان وعدم امان تلك الحمامة
طولت عليكى
ومش واثقة فكرتى وصلت ولا لأ
تقبلى مرورى الاول
الصديقة التى أصبحت كسولة, شيرين
هل ينعم هذا الكائن بالسلام؟ أعتقد انه طالما ظل بقرب الأنسان فلن ينعم به مطلقا وتدوينتك خير دليل, فوحده الأنسان دون جميع خلق الله يمتلك نوازع دفينة تدفعه وكأنما قدرا الى ايذاء نفسه ونوعه وايذاء الأخرين من حوله
عزيزتى, هذه النوعية من الأسئلة لا جواب لها .. انا اعرف عنك روحك القلقة الشفافة الطامحة دوما وابدا الى الكمال, تبغى المعرفة فالخلود .. ولكن رغم عمرى القصير نسبيا يمكننى ان أجيبك بحكمة الشيوخ ان هذه القيم التى تبحثين عنها ليس مكانها الأرض, وليس معنى هذا تخلينا عنها فخلافة الأنسان لله تعالى فى الأرض تقتضى منه السعى نحو الكمال دوما وابدا
تسعدنى دوما كتاباتك يا شيرين, تحياتى
غاليتى
قراته مرار و فى كل مره اود ان اجيب تساؤلك و لكننى اخشى من ان اظلم تلك الكائن الرقيق
و اخيرا قررت ان اتكلم
نعم فالموت افضل من الحياه بلا امان
كم اردت انسان يشعر بهذا الذى شعريته نحو هذا الكائن البرىء
كم اردت احدا يضيف امان الى احساسى الى قلبى
و اخيرا شرين اصبحت افضل الموت عن الحياه بلا امان
او الخلود بحثا عنهم
افتقدتك غاليتى
تحياتى لقلمك
و من ذا يهب لي جناحين
أحلق بهما في السماء
فالسماء أكثر أمنا و حنانا و رحمة
كلما أدركني الخوف
تركض قدماي
لكني لا أطير
حمامة محظوظة حقا تجد مهربا اذا ضاقت بها السبل
ربما تبدو لك طريدة
لكن
طريد في سماء الحرية
خير من ألف أسير
تحية لابداعك
شرين الصديقة الجميله
تلك الحمامه المسحورة هي بطلت قصه للأسف تتكرر كل يوم لكن مع وجوه متعدده مع شخصيات نعرف بعضها ولا نعرف الاخر
لكنى اراها تحاول الاختباء وراء ريشاتها البيضاء من مصير بشع قد ينزع عنها اغلى مالديها تأكدي حتى ولو طارت لن تسلم من اي طلقه عابثة تشق قلبها ، الامان احساس صعب من يضمن لمن الامان بطلتلك تضمن لنفسها ، لغيرها، ام غيرها من يضمن لها لا احد يملك نفسه ، اعطيها قطره حنان ضميها لكن تنبهى فأن افتراضنا ثبات نوعها ككائن ضعيف فلن تشعر بحنانك ولا بأمانك لأنها لن تدركك وهذا ما تعاني منه بطلتك المسحورة زات الريشات السوداء
كثيرون لن يدركوا ما تطلبه حتى تظل فكرة منح الامان منهم غير قابله للتطبيق، امور كثيرة صديقتى الغاليه يمكن ان تحل بالامان براحة البال لكن هيهات كم منا يجد الامان كم منا ينعم به ، تحدثتى عن نقطة فاصله في حياة أي كائن على وجه المعمورة اما ان تجعل حياته مروج او رماد ...
تقبلى مروري
صديقك صاحب المكسرات
منعت التجول في شوارع عمري
و أعلنت الأحكام العرفية في شبكتي العصبية
و ها أنا أسيرتك !
أركض في دورتك الدموية مكبلة بالسلاسل
كجدتي الملكة زنوبيا في شوراع روما
...........
متشكرين
ألهذا الحد أنتِ رقيقة
ألهذا الحد أنتِ نقيّة
تلخصت أمنيتك فقط
فى منح كائن ضئيل بعض حنانك
أتساءل بشهقة بكاء
( هل أنتِ حقيقية ) ؟؟
هل زعم أحدهم أنه رآكِ
أو حتى تحدث معكِ
أو لاح له من بعيد
ضوءك
الآن تراءى لى ما كنا نتحدث عنه
بالأمس
و أنا أخشى أكثر منكِ
أن أقترب إليكِ
بل أهاب
.
لئلا أحترق
.
.
أنتِ جـميلة بـحق
شرين
هذه هى حال الدنيا البقاء للاقوى ولكن يكفيها انها انتصرت وارتوت رغم المخاطر وحتى لو قتلت فستموت سعيده فعلى المرء ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح
سلام
تاركا التساؤل ذاتة عالقا بذهنى : هل يشعر هذا الكائن الملائكى يوما بالامان .؟
حينما تصغر الحروف .. أحس به محلقا ومبتعدا فى نفس الوقت .. ترسمين بالحروف أيضا ياشيرين
ربما يملك ما يشعره بالأمان .. انه يملك جناحين .. فيستطيع ان يحلق الى مكان بعيد أكثر أمانا
أما فى عالم الانسان فليس كل الناس يملكون جناحين حتى يبتعدوا .. مع انهم يملكون ماهو أقوى من الجناحين
الارادة
العزيزة جدا شيرين
ربما قدر الكائنات الملائكيه الا تنعم بالامان في عالم يمتلئ بالاف او ملايين النفوس الغير سوية التي لم تفهم يوما معني لفظ البراءة
وما ان تراها مجسده في كائن ضعيف لا تتوقف عن محاولة تدنيسها
او التخلص منها
بوست رائع من قلم ينبض بالاحساس
تحياتي عزيزتي
من متابعتى لكتباتك من زمان قوى فهمت البوست وعرفت مقصدك عارفه يا شيرين الناس انواع بتشوف الامان فى الفلوس او الجاه او اى حاجه تانى الامان فى البراءه مع الحب والوليف الحمامة لقيت البراءه والنقاء جواها بس مش لاقية وليف يديها الحب علشان يكمل جواها الامان
شيرين الطهر والبراءه جواكى مش مكتسبين ولا تعود ولا تظاهر انت البراءه بتعتك فطريه يا شيرين مولودة بيها وفاضل انى ربنا يكرمك بانسان يستاهلك يكون وليفك يديكى الحب وان شاء الله قريب بس علشان خاطر انت شيرين الى تستاهل كل خير
تحياتى
شقي هو من استبدت به الخشية من المجازفة ، فمن كانت هذه هي حالته
لم يعرف الاحباط يوما وربما لم يعرف الخيبة يوما
ولم يتألم كما تألم اولئك الذين لديهم حلم يحقوقونه
مأخوذ عن رواية
على نهر بدرا هناك جلست فبكيت
للرائع بولوا كويلهوا
كانت اول كلمات دونتها
يسعدني ان تتركي تعليقا عليها في صفحتي
اشكرك
سمراء
اردتى انتى ان تتجسدى بين جنيحى تلك اليمامه البيضاء اردتى ان تقتطفى من خيالاتها لتعرفى ما يدور بين ثنايات ذلك العقل الصغير حجما ان لم يكن هو مجمع لكل طلاسم و مفاتيح تلك الحياه الدنيا
عشقتى بها التحدى و الاصرار على مخاطبه ذلك العطش بين اجوافها
هو نفسه ذلك الظما بداخلك الظما الى الامان الظما الى تلك البركه دون الالتفات الى طعنه مجهوله المصدر
هى انتى
كم من المرات حللنا الطيور و خصائصها لكننا لم ندرك لماذا يمسنا هذا المخلوق الحزين
فرضت علينا الاقدام و فرض عليه ذلك الجناح الابيض لينقله من مكان الى مكان
باحثا فقك عن مصطلح يسمى امان
انتى تلك اليمامه و ربما هى نحن ايضا مجرد ظمائ على جسر حوض عميق
تحياتى و خالص احترامى
وهل تشعر بالخوف من لها جناحان
:)
اعطيني احدهما وجربي ان تطلقي على الرصاص بعدها فلا يهم
شفقة هانم واحسان بك
الف شكر على التعليق الرقيق
والف شكر على الزيارة الاولى
-------------------------------------
د. عمرو
ميرسى جدا على رقة كلماتك
تحياتى
-------------------------------------
احلام اليقظة
فكرتك وصلت
بس مين قال ان انا باحس بالامان؟
مين قال ان انا مش اكثر رعبا من هذه الحمامة؟
مرورك مرحب بة دائما وابدا
تحياتى
-----------------------------------
حازم
انت بتقول فيها يا حازم
انى كسولة
دة انا بقيت معاقةذهنيا وجسديا .. مش كسولة بس
لن تدرك ابدا كم مسنى تعليقك هذا
استطعت ان تتحدث فى جميع الركان الموجودة فى بضع سطور
فوحده الأنسان دون جميع خلق الله يمتلك نوازع دفينة تدفعه وكأنما قدرا الى ايذاء نفسه ونوعه وايذاء الأخرين من حوله
نعم اؤمن بكلمات هذة اشد ايمان
وردك هذا هو نفسة ما اعتنقة
هل ينعم هذا الكائن بالسلام؟ أعتقد انه طالما ظل بقرب الأنسان فلن ينعم به مطلقا
ان هذه القيم التى تبحثين عنها ليس مكانها الأرض, وليس معنى هذا تخلينا عنها
ادرك ذلك جيدا
وساظل انا على ما اعتنقة مهما جلب على من سخرية
او نظرات اشفاق على " البنت الهبلة اللى مش فاهمة الدنيا ماشية ازاى "
كل الود يا حازم
-----------------------------------
رانيا
غاليتى
قرينة روحى دائما وابدا
لم اتعجب ابدا من ردك
فانا وانت قناعتنا واحدة
نعم الموت افضل من الحياة بلا امان
نحن ندرك ذلك
لان كلانا " انا وانت "
تلك الحمامة
كل الحب ليك دائما وابدا
-----------------------------------
د . احمد عثمان
صعب جدا ان اصف الحمامة بانها محظوظة
نعم هى لها جناحان
ولكن هل سرعة اجنحتها اسرع من طلقة غاشمة ؟
هل اجنحتها هذة منحتها العيش فى امان؟
لكنى اتفق معك تماما
فى ان
طريد في سماء الحرية
خير من ألف أسير
تحياتى
-----------------------------------
صديقى العزيز سيد
انت من تحدث هنا عن نقطة فاصلة
لم ينتبة اليها سواك
نعم .. انا اردت منح الحمامة الامان والحنان
لكنها لم تدرك هذا
احساسها طوال الوقت انها ضعيفة طريدة وان الكل يتربص بها
جعلها لا تدرك ان اقترابى منها كان بغرض ان احميها فقط
وحلقت مبتعدة بعيدا عنى
وهو ما تحدثت انت عنة بمنهى البراعة فى كلماتك هذة
عطيها قطره حنان ضميها لكن تنبهى فأن افتراضنا ثبات نوعها ككائن ضعيف فلن تشعر بحنانك ولا بأمانك لأنها لن تدركك وهذا ما تعاني منه بطلتك المسحورة زات الريشات السوداء
خالص تقديرى وودى
-----------------------------------
vetrinary
يا اهلا يا اهلا بالدكاترة كلهم
:)
متشكرين على اية
دة اقل واجب
;)
-----------------------------------
دعاء
ان تكلمنا عن شهقة البكاء
فهى تنتابنى انا
من كلماتك
لم اقرأها الا مرة واحدة
وخشيت ان اقرأها من جديد
شعور عارم سيطر على
ولا ادرى السبب
ان احتضنك
او ان تحتضنينى
انت اروع واجمل
كل حبى
-----------------------------------
محمد
هل انت متأكد ان تلك الحمامة لو ماتت ستكون سعيدة ؟
لا اعتقد انها ستحظى بلحظة سعادة ابدا
ما دام هناك سيف مسلط على رقبتها طوال الوقت يمنعها من الشعور بالامان
تحياتى
-----------------------------------
شريف
انا من اتضاءل امام كلماتك
صديقى
صدقنى
لا امان فى عالم يحيا بة البشر
ربما نمتلك الارادة
ولكننا لم نجرب ابدا شعور كوننا طريدة
البشر فى قمة السلسلة الغذائية يا صديقى
الحمامة فى ادناها
خالص ودى
-----------------------------------
سلسبيل
الرقيقة
تكلمت بلسانى
اصبح البشر يبحثون عن البراءة لا ليحافظوا عليها
بل ليدنسوها
يخرجون عقدهم على من هو اضعف
فقط لانهم يستطيعون
كل حبى ليك
صديقتى العزيزة
----------------------------------
غير معرف
اسلوب الرد دة انا عرفاة
طيب بس لية مش مضيت ؟
;)
يمكن لو قلت ليها وليف
يحمى ظهرها وهى بتشرب
تشرب فى امان
ولحد ما تلاقية
وتضمن انة ليها
هتفضل دايما مستنية طلقة الرصاص
مستنية الامضاء المرة الجاية
-----------------------------------
سمراء
شقي هو من استبدت به الخشية من المجازفة
لكنها تجازف صديقتى
تجازف يوميا
بالهبوط للارض
بان تخفض راسها لتشرب
برغم ضعفها تجازف
بل ان اقلاعها يوميا من عشها مجازفة
تحياتى
----------------------------------
شريف غريب
تعليق فى الصميم ان صح التعبير
كانك تقرأ ثنايا عقلى انا بكلماتك هذة
و نفسه ذلك الظما بداخلك الظما الى الامان
هو ذاك ايها الصديق
كم اتمنى ان احظى بة يوما
خالص ودى لثنايا عقلك انت
:)
----------------------------------
احمد سلامة
نعم .. تشعر بالخوف صدقنى
ولن اطلق عليك الرصاص ابدا ابدا
حتى لو امتلكت اكبر واقوى الاجنحة
فقط ان امتلكتهما
لا تكف عن التحليق الى هنا
:)
يمكنكم الان الحصول على افضل الخصومات التى نقدمة الان من كوبون خصم نون لتى نقدمة التى نقدمة الان وباقل الاسعار الرائعة التى لا مثيل لها الان وباقل الاسعار الرائعة التى نقدمة الان وباقل التكاليف المختلفة التى نقدمة الان فى قال وقت كوبون نون التى نقدمة الان وباقل الاسعار الرائعة خصم نون تالان التى تقدمة الشركة الان
Post a Comment