Monday, December 31, 2007
Sunday, December 30, 2007
تاج

ومحمود ( رئيس جمهورية نفسى
منذ فترة
لكن بما انى مشتته ومبعثره
كنت اظن ان التاج هو شئ شرفى
يعنى صوره التاج بيقولوا انها بيمرروها لحد
كنوع من التقدير ليه
وبعدين اخيرا لما فهمت
ولقيت رحيل
واجنده حمرا
عندهم التاج هو الاسئله
قلت ااااااااااااة
فهمت
طيب اما ارد على الاسئله
-------------------------------------------------------------------------------------------------
لو مكنتيش مصريه بس عربيه كانت هتبقى ايه نظرتك للمصرين واللى بيحصل فى مصر دلوقتى؟
اولا: لو كنت عارفه نفسى كويس
زى ما اعتقد انى عارفها
كنت هاقسم نظرتى للمصريين الى جزئين
المصريين كشعب اولا :
شعب عظيم ومكافح
شعب كريم
اما عيبه الاساسى فهو السلبيه – اللامبالاه وعدم الاكتراث
دايما تلاقى كل واحد منا يعمل الحاجه الغلط ولما حد ينصحه
يقوله سيبها على الله
طيب يا سيدى اعمل الصح الاول
اعمل اللى عليك
وبعدين سيبها على الله
السلبيه اللى زى دى كانت هى السبب فى غرق الباخره دندره
شالت فوق حمولتها ولما البعض انتبه لده
وحذر
كان الرد
ياعم سيبها على الله
ما حدش بيموت ناقص عمر
وكان ما كان
ثانيا:
المصريين كحكومه
هنا بقى كلكم هتكرهونى
على الرغم ان الحكومه مليانه فساد
والنظام كله فى حاجات كتير غلط
الا ان ده ما يمنعش اننا نشوف الايجابيات
كتير بيترحموا على عهد عبد الناصر
وفى عهده ما كانوش يقدروا ينشروا رد زى ده
الا وكان زائر الفجر زارهم
حتى عهد السادات رغم ايجابياته
الواحد ما ينساش طوابير الجمعيه
والفراخ الفاسده
والخناقات على الزيت والصابون
ده الصابون كان بالحجز
ما ينفعش الوحش يعمينا عن رؤيه الحلو
ما ينفعش ننسى ان فى كبارى اتبنت
وانفاق
ومدن جديده
اقل ما فيها الواحد بيشترى الصابون من غير حجز
ايه رأيكم : كرهتونى ولا لسه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنت اوربيه او غير مسلمه هتبقى ايه نظرتك للعرب والمسلمين؟
نظرتى لاى حد عمرها ما هتتغير على اساس دينه ايه
او ان مجموعه من اهل دين معين عملوا كذا
يبقى حكمى عليهم ككل قائم على الجزء اللى عمل الحاجه الغلط
لا يمكن طبعا
علشان ابنى حكم على مجموعه كامله
لازم اكون درست الدين ده كويس
علشان اعرف المبدأ نفسه قائم على ايه
لكن انى احكم على شعب من خلال ديانته
ده منطق مرفوض تماما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو قالوا لك انك بقيت رئيس جمهورية هتعملى ايه؟
لو قالولى كده
هارفض انى استلم المنصب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو سمح لك برؤية الرسول صلى وانك هتقولى كلمه واحده؟
ساعدنى – واشفع لى
انا تايهه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنا فى عصرازدهار الاندلس كنت تتخيل نفسك ازاى؟
هكون نفس الشخصيه
بدون اى تغيير
انا اغير اللى حواليا
لكن ما حدش يغيرنى
نرجسيه انا مش كده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو خطبت واحده او اتخطبتى لواحد واثناء الخطبة اكتشفت او اكتشفتى ان الطرف الاخر غير قادر على الانجاب هيكون ايه تصرفك؟
عادى جدا
انا بحب انسان
انا بحب شخصيه
بحب روح
مش ماكينه لتصنيع الاطفال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو طلعت على القمر هتكتبى ايه؟
هكتب اسمه
وجنبه لك للابد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو مررت التاج لحد وماجاوبش هتعمل ايه؟
عادى
حريه شخصيه
من حقه يرفض او يقبل
ايه المشكله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمرر التاج لمين؟
د. ضياء
د. اياد
زين
سيد سعد
حازم شلبى
وحورس
تامر سليط
احساس لسه حى
sola
Altwati
Sir zidan
Egy anatomist
Friday, December 28, 2007
واقع .... حلم ...وانهيار
.jpg)

هناك على مقعدها المفضل . تجلس وتتأمل النهر الخالد المنساب فى مجراه الازلى . كأنما هو بأنسياب مياهه فى مجراها
يساعدها هى الاخرى على ان تنساب افكارها . تثنى قدميها الدقيقتين باسفلها كقطه صغيره تتكور على نفسها بحثا عن الدفئ فى هذه الليله القارصه البروده على ضفاف النهر الخالد . تحدق عيناها فى الفراغ . وترحل بعينيها بعيدا بعيدا الى عوالم لا يسكنها بشر
ترحل بعينيها الى كون بعيد . لا يوجد به زيف او خداع ولا يحمل قاموس كلماته كلمة القسوه
ترحل الى يوتوبيا الخاصه بها التى قامت ببناءها حجرا حجرا منذ ان كانت بالعاشره من عمرها
لتهرب اليها وتختبئ من عالم اللايوتوبيا الموجود على ارض الواقع
وعندما تعبر بوابات عالمها الخاص . تجده هناك ينتظرها ويبتسم مادا ذراعيه امامه
لا تصدق عيناها . انه اخيرا هنا . ودون ان تضيع لحظه واحده فى التساؤل ان
كيف ؟ ومتى ؟
تلقى بكيانها بأكمله بين ذراعيه – يتسرب الدفئ والامان الى روحها وجسدها
لا تدرك ان كان ذلك الدفئ الذى تشعر به بفعل ابتسامته المشرقه كألف الف شمس
ام بفضل احتواءه لها بين ذراعيه
انها الان لا تهتم بالتفسيرات - لا تهمها المقدمات والنتائج - انها الان بين ذراعيه وكفى
هذا كل ما يهمها ان تعلم
تتنفس انفاسه – وتستلهم حرارة جسدها من جسده
تتساءل عينيها وهى تحدق بعينيه
لماذا تأخرت كثيرا جدا ؟
اين كنت منذ زمن بعيد ؟
وتنطق عيناه بالاجابه : كنت هنا انتظرك
تعود عينيها للتساؤل فى حيره: هنا ؟!
وكيف لم اراك من قبل ؟
ومن جديد تأتى الاجابه دون ان تنفرج الشفتين
ربما كنت تبحثين فى المكان الخاطئ
تنطق عيناها بعناد وتحدى لطالما اشتهرت به
ان كلا – كنت اتى هنا ولم اجدك
ومن جديد تتمتم عيناه بصرامه ممتزجه بالحنان : اذن ربما كان هناك ما يعيقك عن الرؤيه . عن رؤيتى
امام حنان عينيه تتمتم : ان – ربما
تلتصق بجسده اكثر بحثا عن مزيد من الدفئ والامان
ويضمها هو بقوه اكثر كى يمنحها امنيتها
وفجأة
يبدأ عالمها الخاص فى الاهتزاز
والمرئيات من حولهما تبدأ فى التلاشى
لتجد وجها اسمر يحدق فيها
ويتساءل :
اى طلبات تانيه يا انسه ؟

Wednesday, December 26, 2007
حكمة من الله
بائسه
ضعيفه
مرتجفه
غارقه بمياة الامطار
تقف امام العربات فى منتصف الطريق
لا تفقه شيئا
ترمق الطريق بنظرات خاويه
نظرات خرساء
نفير العربه التى تتقدمنى يتعالى
وهو يكاد ان يدهسها
ثم يتفادها فى اللحظه الاخيره
وهى لا تزال قابعه بمكانها
لا تفقه شيئا
وكأنها لم تكن لتفقد حياتها منذ قليل
اتقدم بالسياره
تنعكس الكشافات الاماميه على عينيها
وهى لا تتحرك من مكانها
تسمع صوت النفير ولا تتحرك حركه واحده
اقف بالعربه
واطلب من شقيقتى النزول من العربه واحضارها
تنزل شقيقتى الحبيبه عدوا من السياره اليها
وهى لا تزال على حالها
لا تفقه شيئا
تلتقتطها شقيقتى الغاليه بين يديها وترفعها من على الارض
دون ادنى مقاومه منها
او اى رد فعل
كأنك تحمل شيئا
وليس كائن حى
الرمال والاوحال عالقه بجسدها
المبتل بماء المطر
تأتى بها الى العربه
فقد كنا تقريبا امام منزلنا بالاسكندريه
نصعد بها الى الشقه
وهى اقرب منها الى الموت منها الى الحياه
ترتجف ويهتز رأسها بصوره تذيب اشد القلوب قسوه
ومن خلال مشاهدتى لقناة
Animal plant
وقراءتى المتعدده لكتب الحيوان
اقدر انها فى حالة صدمه
تشترك الاسره بأكملها فى تحضير وجبه لها
ونضعها لها لتأكل
تلاحظ اختى انها تمشى بطريقه متخبطه
ولاترى الصحن بل تأكل الصحن نفسه وليس محتواه
ولا ترفع رأسها ابدا
بل تكاد ان تمشى ورأسها ملامس للأرض
وبعد عدة اختبارات ومحاولات
نكتشف ان البائسه عمياء
ومنطقيا فسرنا ان السبب الذى ادى بها الى حالة الصدمه تلك
هو نفسه السبب فى فقدانها لبصرها
ربما صدمتها سياره
او تلقت ضربه قويه على رأسها
او وقعت من مكان مرتفع وصدمت رأسها
كانت صغيرة السن جدا
ربما لا تتعدى الشهرين
وكان هذا اليوم حتما هو يومها الاخير على كوكب الارض
فماذا تفعل قطه عمياء فى طريق تمر به السيارت
ان استطاعت السياره الاولى والثانيه تفاديها
فحتما ستدهسها الثاثه
وان نجت من كل هذا فكانت ستموت جوعا
حمدت الله على اننا وجدناها بهذا اليوم
وتخيلت ما كان من الممكن ان يكون مصيرها لو اتينا مبكرا قليلا
او متأخرا قليلا
وخلال فترة وجودنا بأسكندريه
بدأت فى التحسن وتظهر علامات على انها تسترد بعضا من بصرها
لم يطاوعنا قلبنا ابدا ان نتركها هناك
فأتيت بها معى الى القاهره
وسأذهب بها الى المستشفى الخاص بالحيوانات
وستمنح علاجا كاملا
حتى تسترد عافيتها وقوتها
ولن اتخلى عنها ابدا
ستصبح احد افراد العائله للأبد
ملحوظه:
التاريخ على الصوره غير صحيح
احداث هذا البوست كانت الاسبوع الماضى
ولكل من اهتم صورها موجوده بمدونة الصور
Monday, December 24, 2007
...... مطر وموج واشياء اخرى

عندما تصطبغ المرئيات باللون الازرق الحزين
عندما يختفى ضوء القمر الشاحب الحزين خلف السحب السوداء فى السماء المكفهره بالغيوم
عندما يشجى الرعد اذناى
ويكحل البرق عيناى
وارتجف رهبة لا خوفا
عندما تفتح السماء ابوابها وتنهمر منها المياه كأنما هى بصدد ان تمنحنا طوفان نوح جديد
لتخلص العالم من خطاياه
عندما يضرب الموج الشاطئ فى قسوه عجيبه
ممتزجه بالحنان
ويتعانق الزبد مع رمال الشاطئ فى رقصه غريبه
هما فقط يعرفان اسرار تأديتها
اسرع الى الشاطئ
اقف على الرمال حافية القدمين
انظر الى الافق البعيد
لا احد هناك
انظر الى الشاطئ المترامى الاطراف
لأجد انى المخبوله الوحيده التى تقف على الشاطئ فى جو الانواء هذا
وحينما يتساقط المطر على شعرى
ويضرب رذاذ الموج وجهى وملابسى
وارتجف
ارتجف رهبة لا خوفا
ارتجف حبا لا انكسارا
عندها تنسال دموعى
وتمتزج بقطرات المطر المتساقطه من خصلات شعرى على وجهى
ويعود كل هذا ليتساقط على ملابسى المبتله بمياة المطر ورذاذ الموج
لأصبح كائنا عجيبا مكونا من المياة العذبه والمياة المالحه
والمياة الاشد ملوحه المتمثله فى دموعى
اسقط على ركبتى امام البحر
واضيف الى ملابسى عنصرا جديدا متمثلا فى رمال الشاطئ
ارتجف
وارتجف
ارتجف ظلما
ارتجف ذنبا
ارتجف قهرا
ولكنى لا ارتجف خوفا
وحينما اعلم انى اضفت الى الشاطئ كميه كافيه من عنصر جديد
هو دموعى
عندما يصبح بريق الدموع فى عينى هو اكثر ضياء من البرق
وصوت بكائى اعلى من صوت الموج والرعد
والدموع تنهمر على وجهى بغزاره اكبر من الامطار
حينها
انهض فى بطئ
انظر على الرمال بحثا عن شئ فقدته
اراه ملوثا بالرمال
امد يدى التقطه
وانفض ذرات الرمال من عليه
اثبته على وجهى فى احكام
وانظر الى البحر من خلف كتفى نظرة اخيره
وابتعد فى بطء عن الشاطئ
انه قناعى المفضل
الذى ترتسم عليه ابتسامه

Sunday, December 16, 2007
تساؤلات


ترى
ما مصير صورى ؟
ما مصير خصلات شعرى ؟
احرقتها
مزقتها
ام بسلة المهملات القيتها ؟
كانت صورى
يوما اغلى مقتنيات
كان شعرى
يوما حلم حياتك
كان قلبى
اعظم امنياتك
كنت صباحا
تعشق صورى
كنت مساء
تفرد شعرى
ومنه تستلهم كتاباتك
كان دمعى وحده
كفيل ان ينهى حياتك
كنت ترانى الهه
ارسلت لتصلح معنى حياتك
كنت شمسك
كنت قمرك
بركانك
كنت بداخلك احيا
كنت تدعونى كيانك
كنت تدعونى مملكتك
كنت تدعونى تؤمتك
كنت تدعونى سر حياتك
كنت بالبعد المسك
فتنثر ابهى الوانك
نرسم بها مملكة
نرسم بها احلاما
وتعزف لى بالحلم
وتسمعنى احلى الحانك
وانا اهواك
اعشقك
اراك اعظم انسان
كلماتك كانت تلمسنى
من قبل ان القاك كيانا
وغزلت لنفسى شرنقتى
وارتضيت ان اعيشك احلاما
لكنك مزقت شرنقتى
وقلت لى
وجدتك
وارفض ان اعيشك احلاما
انا لك وانت لى
حتى لو انتظرنا ازمانا
وانا كالسكرى
اترنح
من خمر كلامك
وانا كالسكرى
ارتجف
واعتمد على رسوخ كيانك
ولازلت
اهواك
اعشقك
اراك اعظم انسان
وكالطفله
احتضن كلماتك
واصدق كل همساتك
احتضنك
واحفظ كل كلماتك
فأنت من ابحث عنه
بعد ان فقد منى ازمانا
اراك اليوم تقيم لى
حواجزا واسوارا
وعلى مملكتنا
اسدلت الف ستارا
وستارا
وعلى شفتيك
وضعت احجارا
قل لى
لماذا تعاقبنى ؟
قل لى
لماذا لا تخاطبنى ؟
الأنى صدقتك ؟
الأنى احببتك ؟
ام لأنى واجهتك ؟
قل لى
لماذا تعاقبنى ؟
ان اخطأت واجهنى
ان اخطأت عاتبنى
لكن ان كان خيارك
ان تذهب عنى
فأذهب
عنى
هذا خيارك
وتلك حياتك