Best images, comment images, layouts and more for your profile on SparkleTags.com
Best graphics, layouts, and more for your profiles! Click Here!

أنا الأولى التي لم تكتفِ لأنّها الوصال الكامل، الفعل والتلقي، المرأة التمردُ لا المرأة الـ نعم. سئمتُ آدمَ الرجل وسئمتُ آدمَ الجنة. سئمتُ ورفضتُ وخرجتُ على الطاعة. عندما أرسل الله ملائكته لاستعادتي كنتُ ألهو. على شاطىء البحر الأحمر كنتُ ألهو. شاؤوني فلم أشأ.روّضوني لأتروّض فلم أتروّض. أنزلوني الى المنفى لأكون وجع الشرود. جعلوني الرهينةَ للقفر من الأرض والفريسةَ للموحش من الظلال،. وطريدةَ الكاسر من الحيوان جعلوني. عندما عثروا عليَّ كنتُ ألهو. لم أستجب فشرّدوني وطردوني لأني خرجتُ على المكتوب...جمانه حداد .... عودة ليلث ...http://www.joumanahaddad.com.

Tuesday, July 29, 2008

لوح زجاج غير قابل للكسر

كان لوح زجاج غالى الثمن .. من نوع ثمين غير قابل للكسر

هذة هى حكايتة :

الضربة الاولى .

تلقاها اللوح فى صمود وقوة .. لم يظهر به حتى تشققا .. فقط صوت عالى مدوى بعد الضربة التى اصابتة بتلك المطرقة الحديدية القوية

لكنها عادت خائبة بعدما تحمل اللوح الضربة فى صمود وقوة .

الضربة الثانية .

تلقاها اللوح فى نفس الموضع الذى تلقى بة ضربته السابقة .. لم يتهشم .. وانما ظهر حول مركز الضربة .. شرخ بسيط . يكاد ان يكون غير مرئى الا للعين المدققة .

لكن بالرغم من كل شئ لا يزال اللوح يقف فى شموخ .

الضربة الثالثة .

فى نفس الموضع الذى تلقى بة اللوح الضربتين السابقتين .. ظهرت التشققات واضحة حول مركز الضربات .. مرئية وواضحة للكل.. ولكن لايزال اللوح متماسكا لم تتناثر اجزائة بعد .

الضربة الرابعة .

فى نفس الموضع الذى تلقى بة اللوح الضربات الثلاثة السابقة .. انهار اللوح .. تماما ..تهاوى .. وتساقط الزجاج ..الغالى الثمن ارضا .. وبينما الناس تدوسة ارضا باحذيتها .. وتنظر باشمئزاز الى الزجاج المتناثر ارضا .. الذى يعوق حركتهم .. ويفسد اطارات سيارتهم .. لم يدركوا ابدا .. انة كان زجاج غالى الثمن ..

زجاج من نوع غير قابل للكسر .


Wednesday, July 16, 2008

من قلب الالم

هذة الكلمات خطت بهذا الاسلوب تأثرا بالمختصرات الطوارقية للصديق الرائع arabic id

حياة:

حاولت ان تحيا وفشلت .. حاولت ان تموت وفشلت.. فمن قال ان الموتى الاحياء اسطورة ؟

راحة:

تعبت من المقاومة .. تعبت من الاستسلام .. تعبت من الركض .. تعبت من الوقوف ..تريد فقط ان تنام و للابد .

انانية:

ان امتلكت مصباح علاء الدين ساطلب منة امنية واحدة فقط .. سعادتك انت .. بالرغم من انى ادرك ان سعادتى لا تعنى سعادتك .. لكن دوما ستظل سعادتك تعنى سعادتى !!

كلمة :

لا الزمن ولا المرض قادر ان يسلب منك الحياة بذات السرعة التى تستطيع الكلمة ان تسلبك اياها .

معادلة :

انا – هو = Ø .

الم :

تتألم الى حد انها فقدت القدرة على الصراخ .

حلم :

لم تقع عيناها علية ابدا .. ولكن لايزال يسكن هناك فى عينيها .

عشق :

عندما جرحها .. كان كل ما تفكر فية .. " اتمنى الا يتألم حينما يدرك كم الالم الذى سببة هذا الجرح او على الاقل الا يدرك انة سبب جرحا من الاساس "

تساؤل :

بكت كثيرا جدا .. لان احزانها كثيرة جدا .. والان لم تعد تبكى ابدا ..فهل ذلك يعنى ان احزانها انتهت ؟


تحديث :

هذة الكلمات هى تعليق صديقى العزيز arabic id

على هذا البوست.. الذى هو اساسا من وحى كلماتة فى مدونتة " المختصرات الطوارقية "

ألا تفهم
موتى فى أعاصيرك محتوم
وبعثى فى انقشاع غيومك
ألا تفهم
عيونى لك
بصرهما منك
وقلب يندب دقاته بدونك
ألا تفهم
ماذا أريد إن أتيت؟
لا أريد سوى لعنة الحياة
أن أعيش وأعيش وأعيش
ترعانى نظرات عيونك

ألا تفهم
وأنهار باكية أمامك
تدير ظهرك وتغدو
تلقى نصلا بعفوية
أرقبك ... لا تتردد فى الهروب
يرن صوت النصل فى أذنى
أحبو إليه ... أرفعه
ولكنى لا أستطيع
أيهما المذنب
عقلى أسير حبك
أم قلبى الذى اختارك
ولماذا ... وإذا مت لن أكف عن حبك؟

Wednesday, July 9, 2008

قطرة دم



The HOTTEST ORIGINAL graphics on the NET at Sparkletags.Com
WwW.SparkleTags.Com



اعاصير عارمة تضربنى.. موجات مد وجذر .. تتلاحق على فلا اكاد استطيع ان ارفع رأسى الى السطح حتى اتمكن من ان استنشق بعض الهواء .. حتى تأتى الموجة الاخرى لتدفننى باسفلها .. تتركنى خالية من كل شئ .. اشبة بدمية ماريونت انقطعت خيوطها فجأة فلا تقوى حراكا .. وبالرغم من الانهاك الشديد من الصراع فقط لالتقاط الانفاس .. اشعر بقوة الاعاصير ذاتها التى تضربنى .. تصب غضبها فى خلاياى .. تمردها .. رغبتها فى الانطلاق من عقالها بلا قيود حتى ان ادى ذلك الى فنائها فى النهاية.

رغبة غريبة عارمة .. قوة عاتية اشعر بها فى عروقى .. اريد ان امسك شيئا ما بين قبضتى .. اعتصرة .. حتى يتحطم .. ارغب فى ان يكون شيئا زجاجيا.. احطمة بين قبضتى .. حتى تنغرس شظايا الزجاج فى يدى .. واعلم انى لن اشعر الما.. الالم الممض بالداخل سيعوقنى عن اشعر باى الم اقل منة.. قطرات الدماء المتساقطة .. لن تعنى شيئا .. بعد ان طغت بركة الدماءفى الاعماق على اى نزيف خارجى.

رغبة فى الفرار .. ارغب فى ان اعدو .. اعدو .. حتى تتقطع انفاسى .. اعدو حتى انهار ارضا ولا اقوى على الوقوف.. ابتسم الان ابتسامة ساخرة .. فمن قال انى اقوى على الوقوف الان ؟

ارغب فى ان الكم جدارا بقبضتى العارية.. حتى يتحول الى ركام .

نعم .. طاقة تدميرية هى .. ولكنى لن اوجها لتدمير اى مخلوق .. لن استخدمها للأذى .. فقط ارغب فى تفريغها.

رغبة شديدة فى البكاء تنتابنى .. ربما ان استطعت ان افرغ طاقتى هذه دموعا .. لحظيت ببعض الراحة .. لكنى لا استطيع .

ابتسم فى سخرية من جديد.. لم ادرك انى على هذا القدر من الشفافية .. الا حينما لمحت الخيط الرفيع من الدماء التى تنساب من بين اصبعى السبابة والابهام .. من كثرة ما اعتصرت قبضتى اليسرى وانغرست اظافرى فى اللحم الرقيق بينهما فادمتة.

كنت ادرك انى لن استشعر الما .. انظر للخيط الرفيع من الدماء .. اضغط حول الجرح اكثر .. لينزف اكثر .. تتكون نقطة كبيرة حمراء قانية .. بسبب ضغطى ..اتأملها للحظات .. ثم اذهب لاعداد بعض القهوة .



Tuesday, July 1, 2008

مجرد .. حمامة بيضاء


بيضاء.. عدا عدة ريشات سوداء بذيلها .. تحلق على ارتفاع منخفض للغاية من حوض السباحة الذى اسبح بة.. انظر اليها وابتسم .. وادرك من تحليقها المنخفض حول الحوض انها عطشى .. تهبط وتقف على حافة الحوض .. تتلفت حولها فى قلق .. اكاد المح خوفها مرئيا ماديا مجسدا امامى .

تحاول انا تخفض رأسها اكثلر من مرة لترتوى ببضع رشفات من المياة .. لكنها فى كل مرة تحجم .. تلمح هى العيون التى تترصد بها كما المحها انا .

كما اسمع الصيحات العابثة من بعض الشباب " يا سلام عليها محشية بالفريك "

ينقبض قلبى بشدة .. وانا المح بعض الشباب يخطو خارج الحوض متربصا محاولا الامساك بها .. .. ابدأ فى السباحة والاقتراب اكثر من موضعها.. تبدأ عيناى فى الالتماع بالدموع والاصرار معا .. رغبة قوية انتابتنى .. انى سابطش باى من يحاول المساس بها اكاد اجزم انى الوحيدة التى شعرت بها ككائن حى وليس كطبق شهى .

جل ما تبغاة هو بضع رشفات تروى بها عطشها .. تتغلب غريزة العطش على الخوف وتبدأ فى خفض رأسها .. لترتشف رشفات قصيرة .. سريعة .. متباعدة.

خاطر غريب مر بذهنى : هل ينعم هذا الكائن الملائكى ابدا بالامان ؟

كم وددت لو احتويتها فى صدرى ..و منحتها كل الشعور بالامان ..ان امنع عنها النظرات المتربصة .. الجشعة.. التى تبغى النيل منها .

تبغى ان ترتوى هى .. وامامها بركة مياة ضخمة .. لكنها لاتستطيع ان تروى عطشها كما ينبغى .. لا تستطيع ان تتلذذ باللحظات التى ترتشف فيها المياة لتزيل عنها بعضا من عطشها .. بل ان اكثر لحظات حياتها رعبا .. هى تلك التى تخفض فيها رأسها .. لترتشف بضع رشفات من المياة .. ففى تلك اللحظة التى تخفض فيها دفاعتها .. ربما تأتيها الرصاصة الغادرة التى تنهى حياتها .. ولعجبى خوفها ايضا .. فهل هذا افضل لها ؟

رما تكون اللحظة التى تروى فيها عطشها . هى اللحظة التى تمتد اليها يد غاشمة .. لتحيلها الى طبق شهى فى امعاء احدهم .

هل الموت افضل من الحياة دون امان ؟

.. كل هذة التساؤلات دارت بذهى فى زمن لا يتجاوز دقاقئق تعد على اليد الواحدة .

مع ارتجافتها المتكررة وحركاتها القلقة المرتعبة .. اشعر بتوحد رهيب معها .. اقتربت منها انا الان جدا .. وللحظة وجيزة رائعة تلاقت اعيننا .. نظرت الى مباشرة .. ونظرت الى عينيها السوداوتين بكل الحب والحنان فى اعماقى .

اقتربت انا جدا من حافة الحوض.. ولمحت اشاب الذى كان يطلق التعليقات الساخرة عليها . خارج الحوض .. يتربص بها فى حركات اشبة بالفهد الذى يتربص فريستة.

اتجهت تجاهة بقوة اكبر وانا اعتزم اثارة المشاكل .ولمرة اخيرة لا ادرى ان كانت وليدة الصدفة او متعمدة او حتى ان كانت تعنى اى شئ التفتت الية الحمامة للحظة .. ثم نظرت الى واخذت خطوة للامام باتجاهى .. ارتشفت رشفة اخيرة من الماء.. ثم حلقت مبتعدة.

ويوميا فى كل الايام التى قضيتها بالفندق .. يأتى الكائن الملائكى محلقا .. يهبط .. يتوتر .. يرتشف الرشفات السريعة من المياة .. يحلق مبتعدا .

تاركا التساؤل ذاتة عالقا بذهنى : هل يشعر هذا الكائن الملائكى يوما بالامان .؟